ما هو سر الكواسر ؟!


بقلم المدرب جعفر علوي أبو الرحى



أسبوع واحد يفصلنا عن البطولة الأسيوية للأندية الرابعة عشر بالدمام وما أثقله من أسبوع ربما يكون طويل خصوصا وأن هناك لقاء بين الأحبة بين الجماهير المضراوية وحبيبها فريقها فريق مضر الأول لكرة اليد أو كما تطلق عليه الكواسر لشراستهم وحبهم للانتصار وبتضحيتهم والتي أعدت العِدة لاستقبال حبيبها والتي تتمنى أن تزفه عريس في هذا المحفل الكبير وكلها ثقة بأنها لن تخيب لأنهم عودوها على الانتصار دائماً.

جميع الفرق جهزت نفسها للبطولة من معسكرات بدول مختلفة للوقوف على آخر ما توصلت إليه من الناحية الفنية والبدنية وكذلك من جلب اللاعبين المحترفين وتدعيم فرقها بأفضل اللاعبين والمدربين لتدخل البطولة وهي في قمة الاستعداد لهذه البطولة.

ويكاد البرتقالي هو أقل الفرق استعدادا لظروف خارجة عن الإرادة من جهة ولعدم توفر البدائل من ناحية أخرى ربما لا يكون الأمر غريبا علينا وليست هي المرة الأولى التي ندخل فيها معترك بهذا الحجم بهذه الاستعدادات ونتخطى وننسى كل هذه المعوقات وليس هناك فضل لأحد بعد الله سبحانه وتعالى سوى اللاعبين أصحاب الإرادة والطموح الذين لا تقف إرادتهم عند حد ولا طموحهم عند مستوى معين وهذا الطموح والإرادة كانت مولودة فيهم وهم صغار وكلما كبروا كبر معهم هذا الطموح وهذه الإرادة وفي كل مناسبة يقدمون لنا دروساً بل كلما كانت المهمة أصعب كلما اكتشفنا فيهم سراً وتلألأ نجمهم أكثر وزاد بريقه.

وهذا هو سر هذا الفريق وهذا سر العشق بينهم وبين جماهيرهم وهذا هو الذي يغطي جميع النواقص والعوائق وهذا الذي سيغطي كل سلبية وترى وكأن هذا الفريق أُعد وجهز وأستعد في أفضل الدول الأوربية ولعب مع أعتى الفرق كل هذا بفضل هذه الإرادة وهذا الطموح الذي يولد الروح المعنوية العالية والقتالية والثقة بالنفس وهمة عالية وحب الانتصار وهذا ما ننتظره منكم .

فكلنا بقلب واحد ونيات صادقة وأكف مرفوعة تدعوا لكم بالتوفيق والانتصار والظهور بالشكل اللائق الذي عودتمونا عليه فسيروا والله ومعكم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق