الأسطورة الشخصية!

محمد آل محسن-لـماذا نتوقف وبأيدينا كل الخطوات؟, ولماذا نخشى الإخفاق ونحن في طريق تحتاج إلى الإخفاق لنتعلم منه ونبذل عملا أفضل.
فالأسطورة الشخصية تحتاج منك أن تعرف كل الخطوات. وتطالبك بأن تفعل كل شيء بشرط: (عقل يرسم الطريق على لوحاتها ويدرك كل شي من حوله).

كانت الطريق إلى حلم الكنز في طريق شاب ليست متوقعة، ولكن مع إخفاقه في الطريق إليه عرف عددا من المعلومات وأدرك كثيرا من اللغات والرجال وعرف كيف هي الأمنيات, وكيف تكون شروطها.

تلك هي القصة لبطل رواية الخيميائي، فهو لم يخش الصعاب بل كان يتقبلها كما نتقبل نحن الأشياء الصغيرة في الحياة, فالأشياء الصغيرة مدخل للحياة من أوسع الأبواب!.

أسطورتنا الشخصية تدعنا نحلم كما نشاء , انها هي العظمة التي تدل على "الذات". قد تكون الارادة سبباً لتحقيق أسطورتك الشخصية و سبباً لمحي كل القوى التي تحيلك لعدم قدرتك على أنجاز ما تريد. لابد أن تعرف أن كل الارتباطات هي طريق تسلكه نحو حلم واحد و هو حلمك ,و ليس طريق غامضة تتذمر من حلمك بها.


الأسطورة الشخصية هي الحلم الذي نحاول الوصول إليه، ومهما كانت جنونية الحلم فالكاتب البرازيلي باولو كويلو يقول: "إذا رغبت في شيء فإن العالم كله يطاوعك لتحقيق رغبتك"..

الحلم هو الصدق مع أنفسنا ومع الحياة التي نتمناها, وهو المعادلة والطريق.. هو الورقة والأشياء التي ننجح فيها.. وهو القلم، لذلك يبقى عقلنا هو المتحكم وبإمكانه أن يعرف كيف يصل إلى النتيجة.

لابد من التفكير في المستقبل بعمق لكن الافضل أن تعيش يومك و تعرف قيمته ,و تعرف أنه يصنع لك الايام الجميلة في المستقبل , فمن يعيش أسطورته يعرف كل ما يحتاج اليه.


ببساطة: الأسطورة الشخصية مجموعة خبرات وثقافات نستفيد منها لإقامة أي عمل نرغب فيه, ولكن من مطالبها الصبر والاستعداد لأي نتيجة كانت، ومن قواعدها الأساسية الثقة ثم الثقة ثم الثقة.

نعم، هذا ما أعنيه: الثقة بالنفس لدرجة أنك تعرف متى تحصل على النتيجة التي تريدها من كل أعمالك. يجب أن تعرف أن للثقة بالنفس طرقا غير صائبة, لكن الطرق الناجحة أكثر اذا رغبت.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق