اول باول - ماجد الشبركة
كشف اللقاء المفتوح الذي نظمته جمعية القطيف الخيرية في مقرها مع الأهالي مساء أمس الأول، عن أن الجمعية لا تزال تدعم وتنفق
أموالاً طائلة على مغاسل الموتى والمقابر الواقعة في نطاق خدماتها بالمحافظة، رغم أن إنشاء المقابر والمغاسل وتسويرها وتنظيفها ودفن الموتى هي من مهام البلدية بحسب نظام البلديات والقرى الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم م/5 في 21/2/1397هـ.
ووجَّه عدد من الأهالي خلال اللقاء انتقادات لوضع المقابر والمغاسل والإهمال الذي تعاني منه، وتكرار تأخُّر تشييع جنائز بسبب نقص الحفارين ظناً منهم أن تلك المرافق من مهام وإشراف الجمعية، إلا أن اللقاء كشف عن أن الجمعية تنفق أموالاً طائلة على ذلك، بل أسهمت في إنشاء بعضها.
وشهد اللقاء الذي جمع الأهالي برئيس وأعضاء الجمعية، مداخلات وطرح أسئلة من جانب الجمهور، ودارت غالبيتها حول سبل تطوير أداء عمل الجمعية وتنمية إيراداتها، وتفعيل الجانب الإعلامي والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي وتقنية الاتصال الحديثة لإيصال رسالة وأهداف الجمعية للطبقة المستهدفة، بغرض زيادة تفاعل الجمهور مع أنشطتها،
الأمر الذي يحقق مزيداً من الدعم الذي سينعكس بشكل إيجابي على الطبقة المستفيدة من خدمات الجمعية. وكشف رئيس مجلس إدارة خيرية القطيف وجيه الرمضان، خلال اللقاء، عن أن الجمعية كوَّنت فريقاً فنياً من ذوي الخبرة والكفاءة لوضع خطة متكاملة وواضحة الأهداف لتطوير العمل في لجانها وأقسامها كافة، في خطوة تهدف إلى تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمجتمع، لافتاً إلى أن هذه إحدى خطوات كثيرة اتخذتها الجمعية لتطوير أدائها، ومن بينها اللقاء المفتوح بهدف إشراك الجمهور في عملية التطوير من خلال الانتقادات البنَّاءة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق