الرادود الحسيني حسين الحمادي يساهم معنا بالمشاركة حول عاشوراء #ويبقى الحسين |
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم المغلظ الأبدي على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين.
تمر علينا ذكرى عاشوراء الحسين عليه السلام ذلك الشهر الحرام الذي سُفكت فيه دماء أطهر الكائنات من نسل محمد وعلي عليهما السلام ،تلك الفاجعة التي أدمت قلوب الملائكة والإنس والجن ،
واهتز لعظم مصابها عرشُ الجليل ،كل رادود ومنشد وملا وناعي يتأهب للتحضير والاستعداد لهذا الشهر بالقصائد واللطميات والنواعي باذلا كل وقته في تقديم ما يليق بهذه المصيبة يستجدي ذرف دموع المحبين كي يؤجرون ويؤجر. وكوني أتشرف بأن أكون خادما حقيقياً للحسين ومقبولاً لديه أنصح نفسي وكل الأحبة بهذه النصائح التي أتمنى أن تكون بقدر ما أعي وأفهم.
أخوتي وأخواتي:
*حضورنا للموكب والمأتم الحسيني هو تعظيم لشعائر الله وبها الأجر والثواب حيث يقول جل وعلا (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).
*حضورنا للموكب والمأتم الحسيني هو تكثيرٌ للسواد ودعم لهذه الشعائر الحسينية ورسالة واضحة وجلية لكل من يحاربها وينتقص منها.
*حضورنا للموكب والمأتم الحسيني هو مواساة لقلب السيدة الزهراء "ع" وأهل البيت "ع" ومشاعر صادقة نقدمها للإمام الحسين الذي دافع عن هذا الدين ببذل مهجته الشريفة وتقديم أولاده وإخوته ونسائه قربانا لرضى الله.
* حضورنا للمأتم والكوكب الحسيني هو طريقة سريعة وفعالة لتكفير ذنوبنا عبر تلك الدموع الساكبة من المقل حرارة وحزنا لقتل الحسين "ع".
أخوتي وأخواتي تمسكنا بهذه الشعائر دليل قوة عقيدتنا فالحسين هو المبتدى والمنتهى في الدنيا والآخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق