مضر يقود اليد السعودية للعالمية ويرفع علم المملكة خفاقا في مونديال الأندية بالدوحة

مضر يقود اليد السعودية للعالمية ويرفع علم المملكة   خفاقا في مونديال الأندية بالدوحة
الأملح بدأ العمل والبناء منذ سنوات وصبر على جني الثمار

مضر الذي بنى نفسه بنفسه وبجهود أبنائه المخلصين دون النظر الى مصلحة شخصية بل العمل والبناء تواصل منذ سنوات مع وجود الصبر على قطف الثمار ، فتحقق ذلك بتحقيق الألقاب المحلية ودخول دائرة الصراع على البطولات الى جانب الفرق صاحبة الامكانات التي لايملكها نادي مضر ، وسط استغراب وتعجب من قبل المتواجدين في الداخل والخارج.

فمضر استطاع توظيف طاقات أبنائه وتكوين مدرسة لكرة اليد خرجت العديد من النجوم الذي فرضوا أسماءهم على ساحة كرة اليد السعودية ووصلوا لتمثيل المنتخبات الوطنية ، وخرجت تلك المدرسة العديد من المدربين الوطنيين والاداريين ، ليبعث مضر رسالة بأنه قادر ايضا على تحقيق الألقاب الخارجية ، وبالفعل شارك في بعض المعتركات الخارجية واستطاع أن يقول كلمته فيها وحقق في البطولة الآسيوية بلبنان المركز الثاني ليدخل البطولة الرابعة عشرة كفريق ثان مشارك من المملكة لكنه كان الأول في كل شيء واستطاع حصد اللقب الآسيوي عن جدارة واستحقاق ليؤكد أنه بطل رغم كل الظروف ، ويؤكد وصوله للعالمية عبر البوابة الآسيوية اثر الانتصار الكبير الذي حققه يوم أمس الأول على فريق السد اللبناني بنتيجة 22/19 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق