
دوى إنفجاران صباح اليوم في العاصمة السورية دمشق واستهدف التفجير الاول مبنى إدارة المخابرات العامة قرب
دوار "كفرسوسة" في حين استهدف التفجير الثاني فرعاً أمنياً قرب فندق "الكارلتون" بالعاصمة.
وأعلن التلفزيون السوري ان "عمليتين ارهابيتين وقعتا في دمشق احداهما تستهدف إدارة المخابرات العامة والاخرى احد الافرع الامنية والتحقيقات الاولية تشير الى انها من اعمال تنظيم القاعدة".
وقال المقداد للصحافيين في موقع احد الهجومين "سقط اكثر من ثلاثين قتيلا واكثر ومن مئة جريح في اعتداءي اليوم". واضاف "في اليوم الاول من وصول المراقبين العرب. انها اول هدية من الارهاب والقاعدة لكننا سنسهل الى ابعد حد مهمة الجامعة العربية".
وتابع المقداد ان "الارهاب اراد ان يكون اليوم الاول للمراقبين في دمشق يوما مأساويا لكن الشعب السوري سيواجه آلة القتل التي يدعمها الاوروبيون والاميركيون وبعض الاطراف العربية".
ودان حزب الله هذه الجريمة الفظيعة، وأكد "أن مثل هذه الجرائم الإرهابية لن تفتّ في عضد القوى المقاومة والممانعة، ولن تعطي الأميركيين والصهاينة وحلفاءهم في المنطقة الفرصة لتمرير مخططاتهم الخبيثة على حساب حقوق أمتنا".
واعتبر حزب الله "ان هذه التفجيرات التي أسفرت عن استشهاد وجرح العشرات من الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، هي من اختصاص الولايات المتحدة أم الإرهاب، وأصابعها الممتدة في منطقتنا، والمتخصصة في استهداف الأبرياء وقتلهم وترهيبهم، لدفعهم إلى الانصياع للسياسة الأميركية الساعية لتحقيق المصلحة الصهيونية التي يضعها الأميركيون فوق كل اعتبار".
كما دان الرئيس اللبناني ميشال سليمان في اتصال هاتفي مع الرئيس السوري بشار الاسد انفجار دمشق، معتبرا انه يستهدف "خربطة الحل العربي". وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية ان سليمان اجرى اتصالا بالرئيس السوري "دان في خلاله التفجير الارهابي الذي وقع في العاصمة السورية". واعتبر سليمان ان تزامن الانفجار "مع وصول طلائع المراقبين الى سوريا يهدف الى خربطة الحل العربي الذي تم الاتفاق عليه بين سوريا والجامعة العربية".
تعليقات
إرسال تعليق