دراسة علمية: 0.8% من سكان القطيف مصابون بالربو

 
ماجد الشبركة-القطيف

كشفت دراسة علمية لنيل شهادة الماجستير إن معدل الإصابة بمرض الربو في محافظة القطيف بلغ ثمانية مصابين لكل ألف نسمة، وإن نسبة الإصابة بالمرض مرتفعة لدى الذكور بنسبة 10% عن الإناث، وأن عدد مرضى الربو المسجلين في إدارة المراكز الصحية بالمحافظة طبقا للإحصائية السنوية لمرضى الربو لعام 1429هـ 3177 مصابا، بينهم 1750مصابا (55% من إجمالي المرضى) و1427مصابة (45% من إجمالي المرضى).

وبينت الدراسة التي تم منح الباحثة زهراء علي المقرقش عليها درجة الماجستير من كلية الآداب في جامعة الملك سعود في الرياض لعام 2011، وأشرف عليها الدكتور ناصر السعران، إن فئة صغار السن، أقل من 15 سنة، التي تمثل قاعدة الهرم السكاني لمجتمع الدراسة، بلغ عدد المصابين فيها 994 مصابا، ويشكل المصابون في هذه الفئة 31% من مرضى القطيف، فيما بلغ عدد المصابين في الفئة العمرية 15 سنة فأكثر، التي تمثل الفئة المنتجة من المرضى وهم البالغون والقادرون على العمل والإنتاج وكبار السن، 2183 مصاباً، ويشكل المصابون ضمن هذه الفئة نحو 69%. وعلى مستوى الجنسية، أوضحت الدراسة أن عدد المواطنين المصابين 3138 مصابا، بينما بلغ عدد المصابين من المقيمين 39 مصابا، بنسبة 98.8% و1.2% على التوالي.

 وهدفت الدراسة إلى بناء قاعدة بيانات جغرافية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية لمرضى الربو المسجلين في المراكز الصحية بالمحافظة، والمتغيرات الأخرى ذات العلاقة، واستخدام أدوات نظم المعلومات الجغرافية في التعرف على خصائص التوزيع المكاني لمرضى الربو المسجلين،

 وتحديد ما إذا كان التوزيع الجغرافي لمعدل الإصابة المسجلة بمرض الربو في محافظة القطيف يتخذ النمط العشوائي أم لا باستخدام اختبار إحصائي معياري، وتحديد مدى تأثر التوزيع الجغرافي لمعدل الإصابة المسجلة بمرض الربو في محافظة القطيف بمصادر تلوث الهواء من مصانع وطرق رئيسية باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية. 

وخلصت الدراسة إلى أن هناك تباينا مكانيا في التوزيع الجغرافي لمعدلات الإصابة المسجلة بمرض الربو بين نطاقات الخدمة الصحية في المحافظة، وأنه ليس هناك علاقة مكانية بين توزيع معدل الإصابة ومواقع مصادر تلوث الهواء من مصانع وطرق رئيسية وسريعة في المحافظة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق