معصومة المقرقش-القطيف

إلى مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية يوضح فيه تهاون أحد أطباء مستشفى القطيف المركزي في علاج زوجته «زينب أحمد عبد الله السويكت» التي تعرضت إلى حادث مروري بصحبة زميلاتها،
وهن متجهات للعمل في مستشفى النعيرية في شهر محرم الماضي. وأضاف الشهابي أن الطبيب رفض إبقاء زوجته المصابة بكسر متعدد تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة، في حال استجد أمر، مبينا أن الطبيب قال «لن نقدم شيئا أكثر من مسكن للألم وراحة لمدة ثلاثة أيام».
وأوضح أنه في يوم الأحد 30/ 1/ 1433هـ ومع زيادة الآلام أخذت زوجتي لأحد المستشفيات، وهناك اكتشفنا أنها مصابة بثلاثة كسور، في الجهة اليسرى من الكتف، مشيراً إلى أن الطبيب أقر بضرورة التدخل الجراحي. وأوضح أن مسؤول استقبال الشكاوي في المديرية الصحية أبلغه، أمس، أن مستشفى القطيف المركزي رد على الشكوى المقدمة من قبله،
وأصر الطبيب أن حالة زوجته التي استقبلها إسعاف المستشفى الشهر الماضي كانت مستقرة، ولم تستدع بقاءها في المستشفى، وأكد الزوج أن شكواه لن يتنازل عنها ويريد أن تأخذ بعداً أكبر بفتح ملف تحقيق ومعاقبة الطبيب، ورد الحق الخاص بدفع التكاليف التي صرفها في علاج زوجته المصابة.
وطبقاً لأقوال الزوج حصلت «الشرق» على نسخة من أنموذج تقرير طبي بمستشفى النعيرية العام يوضح أن المريضة زينب السويكت كانت تعاني بعد الحادث من كدمات متعددة، وكسر مفتت برأس عظمة العضد الأيسر، وتم إسعافها وتحويلها لمستشفى القطيف المركزي،
منتظراً التقرير النهائي بمعرفة الاختصاصي المعالج بمستشفى القطيف المركزي. وتعمل زينب السويكت مساعد صحي في مستشفى النعيرية التي خرجت في إجازة مرضية لحين تماثلها للشفاء، وأبدت قلقها العميق إزاء إصابتها الأخيرة التي تطلبت تدخلاً جراحياً، وترقيعاً لعظمة الكتف العلوية، خاصة أن عملها في قسم الطوارئ يتطلب جهداً مضاعفاً من نقل المرضى والإشراف عليهم».
بدورها، بذلت «الشرق» جهوداً متواصلة خلال الأسابيع الماضية للحصول على توضيحٍ من الشؤون الصحية حول شكوى المواطن عيسى علي الشهابي، والإجراء الذي اتخذته حيالها، إلا أنها لم تتلقَ أي رد بهذا الخصوص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق