 |
| سماحة العلامة السيد منير الخباز |
بسم الله وَالصلاة على المصطفى وَآله المعصومين ، قال تعالى {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا}
لو ألقينا نظرة سريعة على مساجدنا التي تبلغ المئات في عموم المنطقة فإن
نسبة الكلام فيها مائة بالمائة، وَلكن نسبة العمل اثنان بالمائة!! فهل الرشد في كثرة الكلام وَالخطب؟ أم في أن تجتمع خمسة على الاقل من هذه المساجد المهمة على مشروع خيري أو ثقافي أو إجتماعي؟
وَلو ألقينا نظرة على مجالسنا الخاصة أوالعامة لوجدنا أن نسبة التحليلات وَالمطارحات وصلت لحد الإسراف!! فهل العطاء في كثرة النقد وَالتحليل؟ أم في مبادرة لفيف منها لمشروع مفيد للمنطقة؟
وَلو نظرنا لحصاد قنواتنا وَمواقعنا على الإنترنت في كل إسبوع لوجدنا أن ما يتلقاه الجمهور أطنان من الكلام وَثلاثة جرامات من العمل!!
إننا بحاجة لمراجعة التجربة، وَأن نقف دقيقة صمت لنسأل أنفسنا هل المجتمع الرشيد هو الذي يعيش بحراً من الكلام؟ أو الذي يعيش ربيعاً من العمل؟
إن في مجتمعنا من يعمل بصمت وَحكمة وَوعي في المجال الخيري وَالثقافي وَالحقوقي، فعلينا تفعيل هذا المنهج وَالصبر عليه لعلنا نغطي بعض الحاجة، إن هذه موعظة لنفسي وَغيري {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}.
لو ألقينا نظرة سريعة على مساجدنا التي تبلغ المئات في عموم المنطقة فإن
نسبة الكلام فيها مائة بالمائة، وَلكن نسبة العمل اثنان بالمائة!! فهل الرشد في كثرة الكلام وَالخطب؟ أم في أن تجتمع خمسة على الاقل من هذه المساجد المهمة على مشروع خيري أو ثقافي أو إجتماعي؟
وَلو ألقينا نظرة على مجالسنا الخاصة أوالعامة لوجدنا أن نسبة التحليلات وَالمطارحات وصلت لحد الإسراف!! فهل العطاء في كثرة النقد وَالتحليل؟ أم في مبادرة لفيف منها لمشروع مفيد للمنطقة؟
وَلو نظرنا لحصاد قنواتنا وَمواقعنا على الإنترنت في كل إسبوع لوجدنا أن ما يتلقاه الجمهور أطنان من الكلام وَثلاثة جرامات من العمل!!
إننا بحاجة لمراجعة التجربة، وَأن نقف دقيقة صمت لنسأل أنفسنا هل المجتمع الرشيد هو الذي يعيش بحراً من الكلام؟ أو الذي يعيش ربيعاً من العمل؟
إن في مجتمعنا من يعمل بصمت وَحكمة وَوعي في المجال الخيري وَالثقافي وَالحقوقي، فعلينا تفعيل هذا المنهج وَالصبر عليه لعلنا نغطي بعض الحاجة، إن هذه موعظة لنفسي وَغيري {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق