![]() |
بقلم / محمد أحمد آل محسن |
كل ما نراه من الأشياء في الواقع الآن انطلق من الأحلام في الماضي، وهذه الأحلام بالعمل تتحول إلى حقيقة، و الأحلام هي ذلك المكون الجميل الذي يجعل الحياة هادفةً ذات معنى.
ما أحلى أن تغرق في حلم من أجل أن تحققه رغم أنك تعرف كل الصعاب التي ستواجهها في الطريق للسير لهذا الحلم، فلولا الحاجة لاجتياز الصعاب لكان كل البشر عظماء، فنعرف أننا صادقون بأحلامنا من خلال قدرتنا على تحمل الصعاب .
في أحد المسلسلات التي شاهدتها لفت انتباهي أحد الأشخاص وهو يرسم على الحائط أفكاره، فلما سأله أحدهم عن ذلك.. رد عليه: "الدفاتر صغيره جداً, لا يمكنني أن أرسم عليها أفكاري"، و هذا ما يظهر لي أن علينا أن نرسم الحلم بالطريقة المفضلة التي نهواها نحن وليس بالطريقة التي يريدها الناس.
لابد لنا في تطبيق الحلم من الانتباه إلى إلى خط سيرنا، ولابد أيضا من السير بهدوء وعدم العجلة ”فالصبر مفتاح النجاح ”، فهذا يجعلنا في حصانة من التعثر، كما أنه يجعلنا قادرين على التعامل مع أي فشل أو مفاجأة في طريقنا لتحقيق أحلامنا.
ببساطة ... هذا هو الحلم ,ولتحقيقه إلى واقع فلابد من عمل، فالعمل أساس كل شي ,و بدونه يكون كل ما تحلم بتحقيقه وهماً، فبالعمل نعرف ما نحتاجه عن طريق المحاولة و التجربة .. فالعمل لا يعرف المستحيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق