
أحبطت روسيا والصين مساء اليوم مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعم دعوة الجامعة العربية للرئيس السوري بشار الأسد للتنحي، ويدين الحكومة السورية.
واستخدمت بكين وموسكو حق النقض "الفيتو" ضد القرار، وكانت روسيا العضو الدائم في مجلس الأمن، والشريك التجاري لسوريا، لمحت إلى أنها ستنقض مشروع القرار، بينما كانت تسعى إلى إدخال تعديلات في وقت متأخر على نصه.
وصوت 13 عضوا في مجلس الأمن، بما في ذلك الدول الدائمة العضوية فرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، لصالح القرار.
وقال مندوب الصين لدى الأمم المتحدة لي باو دونغ إن قرارا يدين سوريا من شأنه أن يزيد من "تعقيد القضية،" مشيرا إلى أن بلاده صوتت ضد القرار لأنه سيضيف كون "تأكيدا على ضغط لا مبرر له على الحكومة السورية وسوف يحكم مسبقا على نتيجة الحوار بين الأطراف في سوريا."
وقبيل التصويت على القرار، أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما حملة الحكومة السورية ضد المحتجين، وما وصفه "بالهجوم الذي لا يمكن وصفه ضد سكان حمص،" بعد تقارير عن مقتل مئات من المدنيين في قصف لقوات النظام في المدينة.
وفي بيان شديد اللهجة، قال أوباما إن الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته تماما، وحث مجلس الأمن الدولي على "وقف آلة القتل التابعة للأسد،" مضيفا أن "الأسد ليس لديه الحق في قيادة سوريا، وفقد كل شرعيته مع شعبه والمجتمع الدولي."
وفي وقت سابق من يوم السبت، قال المجلس الوطني السوري المعارض إن القوات الحكومية "ارتكبت واحدة من أبشع المجازر منذ بداية الانتفاضة في سوريا،" ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 260 مدنيا في حمص.
بينما اعتبر الممثل للدولة السورية بالامم المتحدة بشار الجعفري ان مثل هذه المجزرة لا يصدقها عاقل خصوصا مع دولة تواجه قرارا امميا ضدها اليوم.
وقال ان الامم المتحدة تحولت من دولة حامية للانسان الى دول مثيرة للحروب ,وقال ان قناة الجزيرة تقوم بحملة اعلامية ضد سوريا بايعاز من حكومة قطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق