أول بأول- معصومة المقرقش، ماجد الشبركة
وقال المشرف على تنظيف وتأهيل العين الغواص علي الدبيسي إن عملية التنظيف بدأت بوضع أوراق الصحف على سطح العين لامتصاص الزيوت والغبار العالق كمرحلة أولى، ثم بدأت مع ابني الغواص حسن بالنزول إلى العين لاستخراج بعض النفايات والمخلفات كأغصان الأشجار، وبقايا الأقمشة، مشيرا إلى عثورهما على مصحف مكتوب بطريقة «بريل» الخاصة بالمكفوفين.
وأضاف أن المعاينة الأولية، كشفت أن العين في حاجة لوقت طويل حتى يتم تنظيفها، نتيجة تراكم الطين حول منبع العين «التنور»، كما تحتاج إلى مرحلة أعمق من المراحل الأخرى، لافتاً إلى أن أغلب عيون المياه في القطيف تحتاج اليوم، حتى تنبع من جديد، تعميقها وإعادة تأهليها من جديد. وأشار الدبيسي إلى أن 51 شاباً بدأوا عملهم منذ الساعات الأولى من صباح أمس بتنظيف محيط العين، وإزالة مخلفات الأشجار القديمة، كما سبق ذلك اليوم جولة لبعض العيون في المحافظة كعيني المنصورة والطيبة بالعوامية.
هناك تعليق واحد:
الله يسر لهم ويعنهم على إعادة هذه العيون التي أندثرت
إرسال تعليق