![]() |
بقلم الكاتب/ علي آل محسن |
لاعبينا الاعزاء ألم تسمعوا كل (ضجيج التفاؤل والثقة من الجماهير لكم) !؟
اننا بحاجة الى التنظيم فقط ، لأن الوصول الى الشباك ليس مشوار الالف ميل ، قلوبنا ستكون هناك في (حائل) يوم الخميس المقبل ، فلا تخيبونا ، لاننا بكل صراحة: (نبي نفرح) ,, ولأننا (نحترق ترقباً للفرحة) ،
كان زادنا (التعادلات) وتفائلنا كثيراً ، ماذا لو أصبحت وجبتنا (الانتصارات) ، فهل تعتقدوا بأن (حجز) سكن في البلد المستضيفة للتصفيات النهائية للصعود شيء مستحيل !؟
يقال (ليس هنالك مستحيل طالما هنالك أمل) ، والأمل كبير بل لم نرى أملً كبير مثل هذه المرة ، لأن عدد الفرق التي تتأهل لدوري الدرجة الثانية 4 فرق ، ولا نحتاج سوا (تنظيم + تركيز = وصول للشباك).
أيها اللاعبون: أفرغوا كل ما لديكم من جهد ونحن سنبذل كل الجهود لنراكم في منصات (السعادة) ، فلا تدخلوا الملعب منكسي الرؤوس ، لأنكم كنتم ولا زلتم مثلاً يُضرب ، لذلك أقولها للمرة (المليون): نبي نفرح !!
صرخ أحد اللاعبين: اما (الثانية) أو الأعتزال ، وجاء الصراخ من طرف آخر من أحد الإداريين قائلاً: لن أعود من حائل (خاسراً) ، وأنا أقول هذه الثقة المطلوبة إلينا كـ جماهير محبة ، فأكملوا ذلك العقد الفريد ، أكملوه فنحن سنكون هناك على استاذ حائل بـ قلوبنا .. !!
وإن أردتم التأكد أيها اللاعبين عليكم (سماع) رنات الأتصالات المكثفة لأفراد البعثة المتواجدة معكم سائلين عن نتيجة اللقاء ،سائلين عن أوضاع اللاعبين ،سائلين عن المعسكر ، وعن كل شي قبل موقعة الخميس المنتظرة التي تحدد (هل كان تواجدنا شرفياً في هذه المرحلة مثل السنوات السابقة) أو بمثابة طرق قوي لباب إعادة الأمجاد والأفراح في قرية القديح الذي يسكنها 60 ألف على رواية (علي بن علي) .. !!
إن كل ما يقال حقيقة ، وكل ما ننتظره أكثر واقعية ، فـ الأنتصارات تجعل التفاؤل يطفو أكثر وأكثر ، أيها الانتصار ، نحن متجهون إليك ببعثة كاملة يقودهم وحش تونسي عاهد نفسه على تحقيق الآمال ، حتى غدت نصائحه إلى اللاعبين مماثلة إلى نصائحه إلى أبناءه بداية من طريقة الاهتمام ب (الأكل) وصولاً ب (الأدوار المطلوبة من اللاعبين أثناء الحصص التدريبية) .. !!
ألف بل مليون تحية إلى ذلك (الشهري) الذي دفع فاتورة حرصه على إبعاد الكرة إلى الأمام بأصابة بليغة أدت إلى تدخل جراحي ، ومثل هذا الخبر يعطينا جرعة من التفاؤل لاسيما إن أثنين من اللاعبين كانا حريصين كثيراً على تحقيق الهدف حتى خرج أحدهم بسيارة الإسعاف .. !!
همسة:
(لا تنتظروا دقات الطبول .. ولكن أنتظروا رنات الإتصال .. القادمة من دقات قلوبنا في موقعة حائل المقبلة .. !!)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق