بقلم الكاتب /حسين الربح |
- كلما مررت بجانبها توجه ناظري نحوها.. بها شيءٌ يُجذب.. شيءٌ يُبهر.. يشدُ النظر إليها ويلفت كل الأنظار نحوها.. نعم إنها يدٌ تشعُ نوراً بالذهب الذي يلتفُ حولها.
- نعم أقصد يد النور تلك التي عانقت الذهب مراراً وتكراراً وإن لم تعانقه فقد كانت تسعى جاهدة لاحتضانه.. نور سنابس لا ينطفئ.. نورٌ دائمُ الإشعاع وإضاءته تنير كُل الديارِ.
- يد النور يدٌ فولاذية لا تخطأ طريق المرمى.. لا تعرف لليأس طريقاً.. لا تعرف سوى طريق البطولات واعتلاء منصات التتويج.
- يد النور لم تتبرح مكانها من منصات التتويج منذ عدة سنوات، ولو رجعنا 3 سنوات للوراء فقط لوجدنا النور متوجاً في كل موسم فقد صعد النور منصة التتويج في عام 2009م بتحقيق بطولة النخبة وثاني الدوري.
- و في عام 2010م حقق النور وصافة الدوري أما في عام 2011م كان على موعد بالتتويج ببطولة النخبة وثالث الدوري.
- وفي هذا العام حقق النور بطولة الدوري، ناهيك عن ما تحققه يد النور على مستوى الفئات السنية من صناعة لاعبين وأجيال للمستقبل.
- من يتتبع خطوات النور يعرف أين تكمن قوتها ولماذا لا تبرح منصات التتويج رغم العقبات الكثيرة التي تعترض طريقها ورأينا النور كيف يشع دون مساعدة أجنبية في المواسم الماضية وباعتماده على سواعد محلية فقط.
- نور سنابس ساطعٌ في سماء البطولات المحلية ومُقبل على بطولات خارجية ومحتاج لمساعدات ليشع نوراً في سماء آسيا والتي سيمثل فيها النور مملكتنا الحبيبة بجوار جاره المضراوي حامل اللقب الآسيوي في النسخة الخامسة عشر من البطولة القارية.
- لو تمعنا جيداً في يد النور لوجدنا أن بها سراً لا يستطيع حله أحد، يدٌ أنشأت جيلاً يُحتذي به، جيلٌ كان يتغنى به الجميع ومازال كذلك، كما أننا نرى الجيل الحالي كيف يسير على خطى الجيل الذهبي ليد النور، فهنيئاً لسنابس بنورها الساطع الذي يُرى من بعيد نورٌ دائم حتى في النهار يبقى ساطعاً ومشعاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق