بقلم /خالد القصير |
اتعجب من بعض اعلامينا فهو دائم مع الاغلبية في آرائه لا تعرف له وجهة نظره خاصة ولا اسلوب نقدي يرسم ملامح فكره بل هو دائما مع الجمهور في كل شئ.
وهنا لا انتقص الجمهور ولكن ما تعلمناه ان الجماهير هي من تتابع الاعلام وليس العكس ,فتجد الاعلامي الرياضي على سبيل المثال يتكلم بما لا يعلم (السياسة و الدين) ابتعدنا عن التخصص كثيراً فكل مجال له اهله و الاسوأ ان الجميع يرفع سيف المهنية في وجه الخصوم حتى اصبحنا لا نعرف من هو المهني.
والجميع يتغنى بحب الجماهير وثقتها فيه ونسي ان من يحبه هم جماهير ناديه فقط وبعد لا ننسى ما يحدث من مهاترات في مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) لا تنم عن وعي بل هي الجهل بعينه والجميل في تويتر انه كشف الاقنعة فرأينا المناطقية و الشللية و الخ...
وكلا يغني على ليلى ناديه و مصالحه و تركوا الهدف الرئيسي من الرسالة الإعلامية ,وفي النهاية هناك بصيص من الامل بوجود ثلة من الاعلاميين امثال خلف ملفي و فواز الشريف و حسن عبد القادر و صالح الحمادي و محمد الشيخ و الكبير جداً احمد الشمراني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق