الشيخ محمد العبيدان في خطبة الجمعة



هناك جانبان في اعتقال صاحب الفضيلة الشيخ النمر:

الجانب الأول: إن تستنكر الطريقة التي اعتقل بها سماحته لأنها تتنافى والقيم والاحترام لمبادئ الإنسانية فإنه ليس سفاحا ولا مجرما حتى يلاحق بالرصاص ويطلق عليه.
ثانيا: إن عرض صوره وهو مضرج بدمائه فيه امتهان لكرامة الإنسان واحترامه التي نص عليها القرآن الكريم.
ثالثا: لقد كان الشيخ مطالبا بحقوق مشروعة تكفلها القوانين الدولية ومنظمات حقوق الإنسان.
رابعا: إن التعدي عليه تعد على رموز الطائفة وكياناتها وخرق لحرمة العلماء وقدسية العمامة وعمائمنا خط أحمر.
خامسا: إننا نرفض الطريقة الأمنية التي يتم التعاطي فيها مع مطالبنا الحقوقية المشروعة.
سادسا: إننا نستهجن الشحن الطائفي الذي تمارسه بعض الجهات بين أبناء الوطن الواحد.

الجانب الثاني: في ما يرتبط بنا:
أولا: إن الشيخ في محنة فلنجعله جزءا من أدعيتنا التي نلهج بها دائماً ولنتصدق عنه لسلامته.
ثانيا: لابد أن نكف عن النقد له وإبراز الملاحظات حوله ولنبرز ما كان يحمله من هم المجتمع وسعيه لخدمته فلنقل خيرا أو لنصمت.
ثالثا: هناك مسؤولية ملقاة على عاتق الجميع فعلى كل أحد أن يقوم بها وفق تشخيصه واستطاعته.
من كلمة الجمعة.

الشيخ محمد العبيدان - مسجد سيد الشهداء بالقديح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق