عشاق البرتقالي


محمد آل محسن -قالوا و أكثر أقوالهم عن الجماهير المضراوية و عن جنونها  الذي لا يتوقف حتى في صمتها فأن نبضاتها اصيلة بكل لحظاتها تهتف باسم عشيقها البرتقالي المجنون و عن حبها الذي عجزت كل الاقلام أن توصفه ,تحتج بصمتها رغم ان الصمت يخنقها  لكنها مجبورة و لو كان احتجاجها بلا جدوى ,فصمت الحب أكبر احتجاج فالى متى ستضل الساحة ممتلئ بالأبطال الغائبين عن الاعين.

يغرد أحد الاشخاص المتابعين من أحدى مناطق القطيف .."هل تصدقون بأن هناك بطل للعالم في أحدى الالعاب من القطيف غير متوج الى الان" !! و كــأن الانجاز ممنوع لدينا كما وصفه الاعلامي محمد الشيخ ,

في البرتقالي أكثر ما أسعدني  هي الصحوة الذي كانت في وقتها بعد مفاوضاته خصوصا أنه تفرغ للاستعدادات  وترك الخوض في التصاريح الدائمة لان النائمين مثل الاموات تماماً.

البرتقالي المضراوي ليس فقط حكاية عشق قديحية ,بل زرع حبه في كل القلوب و كأنه حب من الفطرة ,في غياب الصالة تحضر ألف صالة لعيون الاملح و هو ما سطرته لنا أهالي الدانة السيهاتية ,وأهالي صفوى و أهالي القطيف عامة الذين فرشوا قلوبهم قبل صالتهم أو مساعداتهم.

عشاق البرتقالي مجانين و جنونهم فاق الخيال بدون أدنى شك فشاهدنا أيضا الصحوة منهم بعد الهدوء ,لكنه ليس كأي هدوء فهو هدوء المجانين الذي تنتظر شوال و تتساءل عن الحجوزات و عن  مدة امكانياتهم الحضور أو لا ,و البعض يجهز الاجازات من عمله ,فحقاً أنهم لا يتوقفون عن جنونهم.

قادمون يا قطر !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق