انتهاء مدة تنفيذ مشروع مبنى بلدية القطيف منذ ثمانية أشهر.. ونسبة الإنجاز 30%



ماجد الشبركة - أو بأول

دخل مشروع إنشاء مبنى بلدية القطيف في دائرة المشاريع المتأخرة المتعثرة، إذ كان من المفترض تسليمه من قبل المقاول قبل ثمانية أشهر « في الثامن من شهر رجب الماضي»، حيث لم تتجاوز نسبة الإنجاز فيه الـ30 %.

وبحسب تقرير مفصل عن المشروع حصلت على نسخة منه، فإن مشروع مبنى بلدية القطيف يقام على أرض مخصصة لموقف السيارات داخل حرم البلدية الحالي بتكلفة تسعة ملايين ريال على أن يتم إزالة المبنى القديم للبلدية حال إنجاز المشروع الجديد ويستخدم كمواقف سيارات.

وسُلّم الموقع الحالي لمقاول المشروع في الثامن من شهر رجب عام 1431هـ، على أن يتم الإنجاز في الثامن من شهر رجب لعام 1433هـ، إلا أن مشروع البلدية الذي يقع داخل حرمها وتحت أعين مراقبيها، دخل في مراحل تعثر وتأخر مظلمة، أدَّت إلى تجاوز الفترة التي من المقرر أن يتم فيها المشروع وأن تتسلمه البلدية في الثمانية أشهر حتى الآن، فيما لم تتجاوز نسبة الإنجاز الـ30%.

وعلمت أن البلدية اكتفت بتوجيه عدة إنذارات للمقاول، آخرها إنذار من أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، بهدف تحرّك المقاول والإسراع في تنفيذ المشروع.

وأوضح أعضاء بالمجلس البلدي في القطيف لـ أن رئيس المجلس المهندس عباس الشماسي تقدَّم قبل شهرين بطلب إفادة كاملة عن آخر تطورات مشروع إنشاء المبنى، وذلك ضمن العينات العشوائية التي يطلبها المجلس عن سير المشاريع في المحافظة، إلا أن البلدية لم تقدّم أيَّ شيء للمجلس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق