«بلدي القطيف» يسائل البلدية عن مشتل في سيهات تحوَّل إلى سكن عمّال


السيد ماجد الشبركة -أول بأول

أعاد المجلس البلدي في محافظة القطيف، ملف مشتل بلدية المحافظة إلى الواجهة من جديد،
وذلك بقيام أحد أعضاء المجلس بتوجيه خطاب مساءلة للبلدية عن نظامية وجود سكن عمال ضخم في المشتل الواقع على امتداد طريق الملك عبدالعزيز عند مدخل مدينة سيهات الشمالي.

وعلمت «الشرق»، أن أحد أعضاء المجلس وجّه خطاب مساءلة للبلدية منذ مطلع العام الهجري الحالي، تساءل فيه عن نظامية وجود سكن ضخم جداً لعمّال مقاول، ووجود ورش ومعدات، في الوقت الذي من المفترض أن يكون هذا الموقع مخصصاً لإنتاج شتلات زراعية لتشجير وتزيين شوارع وطرق ومداخل وحدائق المحافظة، إلا أن البلدية لم تقدم للمجلس أي إيضاح حتى الآن.

وكان المجلس البلدي السابق برئاسة الدكتور رياض المصطفى، شكّل لجنة مكونة من ثلاثة أعضاء من المجلس، مهمتها زيارة عدد من مشاتل البلدية في المحافظة والوقوف على أوضاعها، ورصدت اللجنة حينها عدة ملاحظات في مشتل سيهات أبرزها عدم وضوح مسؤوليات وحقوق المقاول من ناحية أحقيته في استخدام المشتل والتزاماته تجاهها مثل فواتير الماء والكهرباء والإيجار وغير ذلك.

في انتظار المتحدث

سعت «الشرق» منذ أكثر من أسبوعين، للحصول على توضيح من رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد الدوسري، عما تساءل المجلس حول نظامية وجود سكن عمال ضخم في مشتل البلدية في سيهات وورش ومعدات تابعة للمقاول، وذلك عبر البريد الرسمي المخصص للاستفسارات الصحيفة للبلدية، وعبر التأكيد على مدير العلاقات العامة للبلدية باتصال هاتفي وإرسال رسالة نصية لجواله، إلا أن رداً لم يأت حتى أمس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق