خرجت ام ثكلى بين نساء قومها لتزف ابنها بشموع الحزن فيما خرج الاب مع اهله يزفه الى مثواه الاخير
اما القطيف فعاشت الاسى وخيم ظلام الحزن ولم يجدوا غير الكلمات لتسكين النفس وبث الصبر
فتوجهت الكلمات الى الام الحزينة والدموع تملأ اماقيهم :
- وحده جل وعلا يعلم بما يحويه هذا القلب الكبير.. وحده خالق هذا القلب القادر على منحه الصبر والجابر لجروحه ووحده من يستطيع ان يلهمها الصبر والسلوان لشمعة حياتها ونور عينيها
- سيحسِدُكَ العِرسانُ في زِفافِكَ الكبيرِ و المُضاءِ بالشُّموع
- كل أم فاقدة فأردنا لتلك الأم المكلومة أن تتسلى بالبوح، فكانت أنفاسها الصابرة وصمتها أسهما وخناجر، اخترقت قلوبنا ووأدت فرحتنا
- ألا أيتها الصابرة دثري حزنك وابعثيه إلى السماء قربانا، ولا تنسي أن تخبئيه في جيب دعوة، ولله أن يرد إليك الإجابة متشحة بالفرح.
- (فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)
رحم الله شهدائنا الابرار وعرف الله بينهم وبين محمد واله الطاهرين وعندك نحتسبهم يا رب العالمين
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي
فانا لله وإنا إليه راجعون و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق