جهينة الإخبارية -إيمان الشايب
اختتمت فعاليات مهرجان الساحل الشرقي المقام في الواجهة البحرية بمحافظة القطيف أمس الأحد بحضور 12 ألفًا طيلة أيام المهرجان الثلاث وفق إحصائية افتراضية تقديرية من إدارة المهرجان.
وهدف المهرجان إلى أن يكون لمحافظة القطيف مبادرة ونصيب من ضمن مهرجان المنطقة الشرقية «الساحل الشرقي» الذي يرعاه أمير المنطقة الشرقية، عوضًا أن تكون الفعاليات محصورة بين الدمام والخبر.
وتمثلت فعاليات المهرجان على عدة أركان منها جمعية العطاء، ومركز الرعاية النهارية، وركن صحة الفم والأسنان، وركن عيد الأم.
وذكرت عضو فريق الصحة والبيئة فاطمة ملك بأن جمعية العطاء شاركت بركن «استهلك صح» وهو عبارة ركنٍ توعوي يتمحور حول إعادة استخدام المواد المستعملة حفظًا للبيئة وبيعها بسعرٍ رمزي جدًا غير ربحي.
وأشارت ملك بأن المواد تنوعت ما بين الشنط والإكسسوارات والأدوات المنزلية والتحف والمطبخ موضحةً بأن الركن لاقى إقبالًا جيدًا وتشجيعًا كبيرًا من قبل الزائرين.
وأوضحت مديرة مركز الرعاية النهارية أمل الشيباني بأن الركن يعرف الحضور بأهداف المركز ورسالته وبه قسمين: قسم العلاقات العامة الذي يسوق فيه لبطاقة صديق معاق وكوبونات تبرع.
وأضافت الشيباني بأن القسم الآخر يتمثل على فريق الإرشاد ويحتوي على منشورات تعرف الحضور على خدمات المركز أما الركن الثالث «أناملي مبدعة» وهو ترفيهي يمارس فيه الأطفال التلوين.
ومن جانبها بينت الدكتورة أمل آل إبراهيم بأن ركن صحة الفم والأسنان احتوى على مجسمات، وتم التركيز فيها على الحوامل ومشاكل العناية بالأسنان في فترة الحمل.
وتابعت آل إبراهيم بأنه قد تم طرح محاضرات للركن الذي يعد امتدادًا لفعالية سابقة أقيمت في مركز صحي العوامية باسم «ابدأي بنفسك ثم طفلك» للعناية بالحوامل وكيفية العناية بأسنانهم قبل وبعد الحمل.
وأشارت بأنه تم إلقاء محاضرة عن صحة الفم والأسنان اللبنية وكذلك عرض لفيلم كرتوني للأطفال عن طريقة التفريش، وعدد الأسنان والنصائح الأساسية للأسنان.
وبينت تفاجئها من التفاعل والحضور الكبير من النساء الحوامل اللاتي وصل عددهن لما يربو على 10 نساء.
وأضافت بأن الركن شمل على فحص للكبار والصغار، ومسابقات عن الغذاء الصحي وغير الصحي، وتوزيع هدايا، وكذلك قسم للتدخين وأضراره وطرق مكافحته.
الجدير بالذكر بأن المهرجان والذي استمر لمدة 3 أيام شمل على العديد من الفعاليات الترفيهية كفرقة vip وعروض المسرح، والمرسم الحر، بالإضافة إلى الرسم على الصخور، وكذلك حملة تنظيف الكورنيش التي قام عليها المتطوعين في اليوم الختامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق