الشرطة تقبض على شقيقين متورطين في عملية اختطاف 3 شبان بالقطيف


أخبار القديح- الخط الالكترونيةأكدت مصدر أمني لـ "صحيفة الخط الالكترونية" بأن شرطة محافظة القطيف تمكنت من القاء القبض على شقيقين من أهالي بلدة القديح ، بتهمة اختطاف ثلاثة شبان من احدى الديوانيات الشبابية في حي الناصرة بالقطيف قبل عدة أسابيع.

وأوضح المصدر بأن أحد المنفذين لعملية الاختطاف زار أحد المستوصفات الاهلية لتلقي العلاج من رصاصة أصيب بها أنثاء محاولة الأمن تحرير المختطفين بالقرب من بلدة القديح ، مضيفاً بأن المستوصف أبلغ الشرطة بوجود مصاب يعاني من طلق ناري وتم تحويل المصاب إلى مستشفى القطيف المركزي حيث تحفظ عليه الأمن هناك ، وبعد تلقيه العلاج تم ايقافه في شرطة المحافظة والتحقيق معه ،حيث اعترف بتنفيذه للعملية هو وبرفقة شقشقه وشخص ثالث.

وتعود تفاصل الحادثة بحسب الناطق الاعامي لشرطة المنظقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي إلى ورود بلاغ للعمليات الرئيسية بشرطة محافظة القطيف من مواطن في العقد الثالث من العمر قبل أسابيع مخبرا عن حضوره مجلس تجمع زملائه الشبان "ديوانية" بحي الناصرة بالقطيف وملاحظته لاثنين من زملائه مكبلي الارجل والايدي وقد تم تكميم فمهما بلاصق.

واشار الى انه بادر حينها بابلاغ العمليات الرئيسية بالشرطة وبالتحقق من المجني عليهما تبين انه واثناء تواجدهما وزملائهما ثلاثة اخرين بالمجلس دخل عليهما شخصين ملثمين بحوزة احدهما سلاح رشاش والاخر مسدس وتهديدهما وتكبيلهما جميعا والاستيلاء على ما بحوزتهما من مبالغ مالية واثباتات وبطاقات بنكية.

واضاف المقدم الرقيطي ان الجناة اقدموا على اختطاف ثلاثة من الشبان واقتيادهما باحدى سيارات المختطفين بالاضافة لسيارة اخرى عمد الجناه لسرقتها من موقع اخر والهرب بهما الى وجهة غير معلومة.

موضحا انه على الفور من تلقي البلاغ وضبط الافادات الاولية العاجلة من موقع الحادثة استنفرت الجهات الامنية بمحافظة القطيف في الاحاطة بالحي والمناطق المجاورة واجراء المسوحات الميدانية اللازمة وفق ما تم الادلاء به من اوصاف من المبلغ والمجني عليهما وبفضل من الله وتوفيقه تم رصد المركبة في حي القديح بالمحافظة وقد عمد رجال الامن لمحاولة استيقاف المركبة.

ولفت الرقيطي الى ان الجناه بادروا حينها باطلاق النار باتجاه رجال الامن مما استدعى رجال الامن من اطلاق النار عليهما واصابة احدهما في سلاحه الناري واسقاطه بما في ذلك اصابته في يده ولاذوا بالفرار بداخل المزارع المحيطة بالحي.

هناك تعليق واحد:

Ahmad Ali يقول...

لا حول ولا قوة إلا بالله، نحن الآن في عصر الظهور بدلاً من تجهيز النفس والاستعداد نرى البعض مازل تفكيرهم متعلق بالدنيا، وكأن الآخرة حجبت عنهم

ولكن السبب كل السبب من مطاعم الحرام، فقبلها والله كنا بخير وألف خير، ولكن بعد انتشارها في البلد تغيرت النفوس وأسودت القلوب

داعين الله أن يثبت قلوبنا على دينه وأن ينجينا من فتن الزمان

إرسال تعليق