بلدية القطيف تكشف عن اعتماد مشاريع إستراتيجية بالمحافظة

تعمل بطاقة 400 مليون ريال بين تشغيل وصيانة
  القطيف - منير النمر

    توقع مسؤولون في بلدية محافظة القطيف إنهاء إجراءات ترسية مشروع "الجسر المعلق" قريبا، ويعتبر المشروع استراتيجيا على صعيد الطرق، وبخاصة أنه سيفك الزحام المروري ويعطي منظرا جماليا خلابا للمحافظة ليعتبر واجهة بحرية لها.

والمشروع الذي لم يرسو على مقاول بعد يُعد أهم مشروع في المحافظة، ويقف حاليا عند ما يعرف ب"المناقلات" وهو نقل مبالغ مالية للمشروع، ثم ينتقل لفحص العروض للتوقيع عليه ليعتبر بعد ذلك في حكم المنتهي والجاهز للترسية، وكان مدير عام الشؤون الفنية في بلدية محافظة القطيف المهندس شفيق السيف كشف (مؤخرا) في حملة تنظيف الكورنيش التي أشرفت عليها البلدية عن نحو 12 مشروعا معتمدا، منها مشروع مركز الأمير سلطان الذي رصدت له ميزانية قدرت ب30 مليون ريال،

 وقال السيف: "إن البلدية تنفذ حاليا مشاريع إستراتيجية تسير وفق الخطة الزمنية المقررة لإنهائها"، مؤكدا أن مشروع سوق السمك الذي يكلف نحو 30 مليون ريال سيقدم نقلة نوعية في عمل وتنظيم بيع سوق السمك، وتابع "إن السوق سيكون بها استثمار منها مطعم وثلاجة وهوتيل يلبي رغبة بائعي الأسماك، وسيقدم السوق مساعدة كبيرة للصيادين من ناحية تخفيض الإجار"، مضيفا "إن مساحة السوق أكبر من السوق الحالي فهو على مساحة 120 ألف متر مربع، علما أن السوق الحالي أقل من 30 ألف متر مربع".

وعن مشروع تطوير موقع "مهرجان الدوخلة" قال: "إن البلدية ستعمل على إنشاء دورتين مياه، وتسويره"، مشيرا إلى أنه مشروع معتمد ويشمل تخطيطه منطقة للقرية التراثية، وسوف يتم الاتفاق على آلية بنائها لاحقا، ويعتبر المشروع من ضمن مشروع "الواجهات البحرية" في محافظة القطيف الذي يكلف نحو 12 مليون ريال. وتابع "تعمل البلدية على نحو 12 مشروعا كبيرا، كما أن ميزانيتها التشغيلية تعمل بنحو 400 مليون ريال تتوزع بين الصيانة والتشغيل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق