القطيف تكرم 14 فائزاً وفائزة وثلاث مجموعات في جائزة الإنجاز


حُجبت جائزة الأدب عن الرجال والتراث عن النساء
فاضل التركي، بيان آل دخيل
كرّمت محافظة القطيف، مساء أمس، 14 من أبنائها وثلاث مجموعات هي نادي «الريبوت» ومجموعة الخطيب الواعد ومجموعة تراتيل القرآنية في الحفل السنوي لجائزة القطيف للإنجاز التي تنظمها لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية، للعام الثالث على التوالي.

أقيم حفل التكريم في صالة الملك عبدالله للاحتفالات بالقديح، تحت رعاية إعلامية من صحيفة «الشرق» ووُزِّعت الجوائز على الفائزين في سبعة حقول هي البحث العلمي والتقنية والاختراع وعلوم الإدارة والاقتصاد والأدب والفن والفكر والتراث والناشيء المنجز، وحصل كل فائز على جائزة نقدية قيمتها عشرة آلاف ريال، بجانب درع جائزة القطيف للإنجاز، وحُجبت جائزة الأدب للرجال، والفكر والتراث للنساء.

ووصف رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف علوي الخباز، في كلمته، الجائزة بأنها إحدى آليات التشجيع والتحفيز لتقدير الإمكانيات ومكافأة الجهود، وقد تأسست من مبدأ الحرص على دعم ومساندة المواهب الشابة، في حين وصف أمين عام الجائزة عبد الشهيد السني، الجائزة بأنها علامة بارزة رسمتها أنامل المخلصات والمخلصين من أبناء المحافظة.

وشدّد رئيس لجنة التحكيم عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور فؤاد السني، على مبادئ التحكيم في الجائزة، وقال «إن الهدف الرئيسي تحقق في إبراز إنجازات الشباب واليافعين ذكورا وإناثا والدفع لاحتضانهم وتبني إنجازاتهم من أجل الارتقاء بها، بجانب خلق بيئة تنافس بناءة بين المنجزين من أجل نشر ثقافة التميز والإبداع».

وقال السني: «تم اختيار مقيّميي الأعمال من خارج اللجنة، وهم من المختصين ذوي خبرة ولهم مكانتهم في مجالهم، وتبقى شخصياتهم غير معلنة للجمهور،ليتم توزيع الأعمال المترشحة من العضو للمقيمين مع نماذج التقييم، وبعد أن انتهي المقييمون من تقييم الأعمال مجتمعين أو منفردين، قام عضو اللجنة بتحليل وتلخيص التقييم وتمت مناقشتها مع رئيس اللجنة حيث تم تداول التقييم والأعمال المرشحة والتوصيات،

وبعد كل ذلك تمت المصادقة على النتائج النهائية، وسيكون الجمهور على موعد خلال الأيام القادمة مع إعلان قائمة المترشحين مشفرة مع إيضاح ترتيب كل عمل، سترسل لكل مترشح شفرة عمله ليتمكن من معرفة ترتيبه حيث سيتم التواصل مع الجميع لمعرفة كيفية الوصول لها.

صناعة الإنجاز
وقدم المخرج موسى الثنيان «فلاش» بعنوان «صناعة الإنجاز» كتبه وأخرجه ، ومثل فيه كل من حسين الخميس ( 7 أعوام ) بدور الابن وزينب السادة بدور الأم وعبد الباري الدخيل بدور الأب وعلي الخميس وحوراء الثنيان كإخوة.
ويقول الثنيان عن العمل «نريد أن نوصل أن الطفل في المنزل كثير الأسئلة، والأسرة أحياناً لا تتجاوب معه بصدر رحب ، هنا في هذا «الفلاش» يعمل الطفل قصة كاملة ويلقيها على عائلته».
وأوضح عبر الفلم عناصر صناعة الإنجاز، وكان بمثابة التشجيع للجائزة الجديدة «ناشئ منجز».

نسمة الإنجاز
وعرض أوبريت «نسمة الإنجاز» الذي شارك فيه 15 طفلاً تتراوح أعمارهم بين الثامنة والتاسعة ، كتبته نسرين حسن، وألحان وتوزيع أمجد عبدالله وتمثيل فرقة «قبس» وإخراج وإشراف الفنان ماهر الغانم، يحاكي فيه الجائزة المستحدثة للنشء.

نبض القلوب
وقدمَ ثلاثون مشاركاً، «أوبريتاً» غنائياً بعنوان «نبض القلوب» تأليف عقيل المسكين وألحان وتنفيذ وتوزيع أمجد عبدالله وهندسة صوتية منتظر الزاير يهدف إلى عرض العلاقة بين الشعب السعودي منذ القدم إلى اليوم، ويوضح أن بناء الوطن على أكتاف جميع المواطنين.
وتنوعت ملابس المشاركين لتشمل كافة الملابس التراثية في مناطق المملكة المختلفة.

أرقام
عدد المترشحين للجائزة هذا العام 90 من الذكور، و 65 من الإناث.
كما توزعت أعمال المترشحين والمترشحات في النسخة الثالثة من الجائزة في المجالات التالية:
إدارة واقتصاد 12، و في البحث العلمي 17، و في مجال الفن 20، و في مجال الأدب «القصة» 21 ، و في الفكر والتراث 8، والناشئ المنجز 11، وفي التقنية والاختراع 14.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق