أعلن وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أنه يجب عدم افتراض احتمال إلغاء برنامج ابتعاث السعوديين إلى الخارج. وقال إنه لا يزال «مهماً وضرورياً». وأقر بوجود تكدس وصفه بـ«البسيط» لمبتعثين سعوديين في جامعات بريطانية وأميركية.
وشدد العنقري في مؤتمر صحافي أمس على أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لا يزال مستمراً في تحقيق أهدافه، كونه برنامجاً مهماً وطموحاً».
وأضاف أن «الابتعاث الخارجي لا يزال مهماً وضرورياً، وقد يضيق أو يتسع خلال الفترة المقبلة، ولكن يجب ألا نفترض أنه سيُلغى، لأننا ما زلنا بحاجة إليه». وحول وجود تكدس للطلاب السعوديين في جامعات في بريطانيا وأميركا قال: «هناك تكدس بسيط في بعض الجامعات، وهو أمر غير مرحَّب به، كونه ليس في مصلحة الطالب نفسه». وأشار إلى سعي الجامعات المحلية إلى التوسع في مجال البحث العلمي. وقال وزير التعليم العالي: «نحن لم نصِلْ إلى مستوى الدول المتقدمة في مجال البحث العلمي، ونحتاج إلى وقت طويل، ولكنْ هناك جهود تبذل في هذا المسار، ولدينا مؤشرات جيدة على التطوير، وسنعمل على زيادة تحسينه>
وعن اجتماع الملحقين الثقافيين الخامس الذي يختتم أعماله اليوم (الأحد)، قال العنقري: «هذا الاجتماع يأتي لتحسين أداء الملحقيات وأداء رسالتها الوطنية المطلوبة منها، ويهدف إلى تطوير خدمات الملحقيات وتقوية التواصل بين العاملين في مجال الخدمات الطلابية، وتقوية التواصل بين المسؤولين في الوزارة والعاملين فيها، وتذليل أية عقبات تواجه الملحقيات أو الطلاب».
وبخصوص إطلاق الوزارة للمعرض والمؤتمر الدولي الثالث للتعليم العالي (الثلثاء) المقبل، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قال وزير التعليم العالي: «إن المعرض يحظى بمشاركة عدد من مؤسسات التعليم العالي العالمية والمنظمات الدولية إلى جانب الجامعات والمعاهد العليا وهيئات القياس والتقويم والاعتماد الأكاديمي والتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد ومراكز الأبحاث والدراسات المحلية، مشيراً إلى أنه يهدف إلى تحقيق العديد من الأهداف القيمة التي من شأنها أن تقدم الصورة الحقيقية للنهضة الكبيرة التي تشهدها المملكة».
وأضاف: «بعض الجامعات تشارك للمرة الأولى ويصل عددها إلى 400 جامعة من 39 دولة، إضافة إلى 55 جامعة وكلية حكومية خاصة ومحلية، وهناك 20 منظمة تعليمية، وهناك 18 متحدثاً بينهم 2 من المتحدثين سعوديين».
وتابع: «المؤتمر يهدف إلى إيجاد تواصل بين المؤسسات التعليم العالي، ذات نوعية عالية، والوزارة ستوقع على هامش المؤتمر عدداً من الاتفاقات الثنائية مع بعض المؤسسات التعيلمية العالمية».
وذكر الوزير العنقري أن المعرض سيعطي الفرصة للتعرف على حاجات المؤسسات التعليمية، وأنه من أحد الأهداف أن يتعرف الطلاب على حاجاتهم، مشيراً إلى أن الهدف ليس «التسويق» لهذه الجامعات، في عرض تجاربها فقط».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق