 |
| أحدى شوارع القديح |
أول بأول - متابعات عاشوراء
أختر أن تذهب إلى القديح ولو مرة ستجد قرية أكتست بالسواد يتناوب الصغار والكبار على خدمة القادمين لإستماع القراءات الحسينية من رجاء ونساء وأطفال حيث تتوزع المضايف على جميع أنحاء هذه القرية الصغيرة ولعل مشهد الإمام الحسين عليه السلام – المركب- القريب من بلدية القديح يمثل أهم الأماكن التي يقصدها جميع أهالي القطيف والجاليات الآسيوية,
حيث حافظ أبناء القديح على هذه القبة الشريفة للعام الثالث على التوالي رغم بعض المضايقات التي تعرضوا لها ولا يقتصر الأمر على ذلك بل أضاف " المعرض الحسيني للأعمال الفنية " مكانة جديدة للقديح حيث يحتوي هذا المخيم على الرسوم الحسينية والصور الفوتوغرافية والتي نالت إعجاب الزائرين إليها.
ولعل وجود مشهد الإمام الحسين عليه السلام جعل الزوار يلقبون القديح بإسم " كربلاء الصغرى" علماً بإنه تم عمل الكثير من الأضرحة خلال الأعوام السابقة.
ويواصل القائمين على مسجد المهنا بالقديح على حملة التبرع بالدم بعنوان " أنت كريم " تزامناً مع بداية شهر محرم الحرام وذلك في المخيم القريب من المسجد التي تقام فيه القراءة الحسينية مع الشيخ مصطفى الموسى.
وتتواصل مواكب العزاء في جميع الأصعدة في حسينية السجاد عليه السلام بالعزاء القطيفي وموكب أهل البيت عليهم السلام مساء كل يوم عند الساعة العاشرة مساء وعزاء الزنجيل في التاسعة والنصف في مشهد الإمام الحسين عليه السلام.
وتبرز "كشافة الإمام السجاد عليه السلام بالقديح" في جانب تنظيم الشوارع حيث يتوزع أعضاء الكشافة المتسحلين بحيوية الشباب على الشوارع لتنظيم حركة السير بعيداً عن الفوضى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق