skip to main |
skip to sidebar
«المياه»: سنكشف مصدر تلوث مصرف القطيف
جهينة الإخبارية -أول بأول
المياه تبدو ملوثة في المصرف الزراعيالمياه تبدو ملوثة في المصرف الزراعي
نفت مصلحة المياه بمحافظة القطيف عن نفسها تهمة كونها مصدراً للمياه الملوثة التي صبغت المصرف الزراعي الواقع بين بلدتي الجش والملاحة باللون «الحليبي».
وتبرأت «الزراعة» من الأمر جملة وتفصيلا، في الوقت الذي طالب فيه المواطنون بالكشف عن هوية هذه المياه بأخذ عينات منها وتحليلها وتجريم مرتكبها.
وقال مدير مصلحة المياه بالمحافظة محمد العباد: «ستكشف مختبراتنا هوية هذه المياه وستخرج نتائج تحاليل هذه المياه بعد أخذ عينات منها يوم الأحد القادم»، نافياً عن مصلحته إحداث المصرف الزراعي، وأبان أن مياه الصرف الصحي تكون «سوداء اللون أو قريبة من ذلك، وليس بيضاء».
يأتي ذلك في الوقت الذي تأكد للزميل أحمد المسري في «صحيفة اليوم» استمرار تدفق تلك المياه بالمصرف، وأوضح لها أحد خبراء البيئة من موقع الحدث «فضل عدم ذكر اسمه» أن المياه المتدفقة بالمصرف الزراعي قادمة من محطة «الوقون» الواقعة ببلدة الجش.
وأشار إلى أنها لا زالت تلقي بها في المصرف، وأن أحواض التجفيف المكشوفة في المحطة غرب الجش وجنوب الأحوال المدنية مباشرة تتلقى مياه الصرف الصحي من بلدات أم الحمام والجش والملاحة وكذلك من عنك، مضافا عليها مياه إسكان القطيف.
وتابع قائلا: وتعالج ثنائيا ومن ثم يتم ترسيبها ورش مواد كيماوية معينة عليها، ومن ثم يتم صرف الفائض منها ويقال عنها: إنها معالجة وتسكب إلى ذلك المصرف عبر خط أرضي يسمى خط الفائض.
وأكد المصدر أن هذه الطريقة منعت تماما، وصدرت تعليمات بأنه يجب أن تكون المعالجة فيها ثلاثية أي صالحة للزراعة. وطالب المسؤول بأخذ عينات من المياه والتربة وتحليلها وكشف المتسبب الحقيقي.
ولفت إلى أنه قد توجد أياد خفية من العمالة التي ترمي بكميات من مياه الصرف في المصرف الزراعي كما تواجد ذلك في أماكن أخرى.
وعن إفادات المصدر بشأن محطة الوقون، استوضحت «اليوم» المهندس العباد وأكد لها أن «المحطة المعنية» تتلقى مياه لمعالجتها تماما، الأمر الذي يجعل لديها في بعض الأحيان فائضاً من من المياه المعالجة شفاف اللون تخرج منها للمصرف، كما يحدث نفس الأمنر في حال وجود عطل بالمحطة.
ونوه إلى أن ذلك لا يستمر أكثر من ساعة، فتصل هذه المياه المتدفقة للمصرف الزراعي، وهذا الأمر لا يحدث إلا نادرا وبمعدل لا يتجاوز مرة واحدة في السنة، وغالبا لا يحدث.
وأكد «أن المياه التي تواجدت في المصرف بيضاء اللون، فيما التي تخرج من عندنا شفافة، مما ينفي أن تكون المياه هي المحدث لهذه المياه الحليبية في المصرف الزراعي».
وكشف المهندس العباد عن تلقي المصلحة الأربعاء الماضي تقريرا من التحسين الزراعي، يفيد بإلقاء اللوم على «المياه» في إحداث المشكلة في المصرف الزراعي الواقع بين بلدتي الجش والملاحة، وبدورنا ننفي إحداث ذلك البتة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق